الدهون هي أحد أهم العناصر الغذائية للجسم بحيث تزوده بالطاقة ولها دور أساسي في حماية الأعضاء الجسدية وفي نقل الفيتامينات A,D,E,K
داخل الجسم. بالأضافة إلى ذلك، أنها جزء من الخلايا وتدخل في تكوين الهرمونات التي تعتبر عنصراً ضرورياً في تنظيم وظائف الجسم.
ما هي الدهون المضرّة؟
• الدهون المشبّعة : كلنا يسمع عن الدهون المشبعة وضررها على صحة القلب، حيث أنها ترفع نسبة الكولسترول في الدم و بالذات الكولسترول السيء (LDL cholesterol)، مما يسبب التصلب في الشرايين مع الوقت. هذه الدهون موجودة في المصادر الغذائية الحيوانية مثل اللحوم، الزبدة، السمنة، الحليب كامل الدسم وبعض الزيوت النباتية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند.
• دهون الـ Trans المهدرجة: ومعظمها موجود في السمنة النباتية/ المرجرين وأحياناً في المواد المصنعة كالبسكويت والكيك والتوست المالح. أصبح معروفاً لدى الكثيرين أن هذه الدهون هي أكثر ضرراً من غيرها لأنها ترفع نسبة الكولسترول السيء وتخفض من نسبة الكولسترول الجيد(HDL cholesterol) الذي يحمي من أمراض القلب.
الدهون الجيّدة- المفيدة للصحة
هي دهون غير مشبّعة ومصدرها الأساسي هو المصادر النباتية. وما يميز هذه الدهون الصحيّة هو أنها تقلل من نسبة الكولسترول السيء وقد تزيد معدّل الكولسترول الجيد في الجسم وبالتالي تحمي صحة الشرايين والقلب. هذه الدهون غير المشبعة موجودة في الأفوكادو، الزيوت النباتية (زيت الزيتون، زيت دوار الشمس، زيت الذرة، زيت الكانولا) والمكسرات مثل اللوز، الفستق، الجوز والصنوبر.
• دهون الأوميغا-3 : من منا لم يسمع عن فوائد هذه الدهون الموجودة في بعض أنواع السمك (السلمون، السردين و الـmackerel) و في بعض المكسرات والبذور مثل الجوز، اللوز وبذور الكتان! أهمية الأوميغا 3 تكمن في أنها تساعد في تخفيف نسبة الدهون الثلاثية في الدم، زيادة نسبة الكولسترول الجيد وتخفيض ضغط الدم المرتفع. بالإضافة الى أنها تخفّض من نسبة تخثرالدم.
• الأحماض الدهنية الأساسية: مهمة جداً للنمو الجسدي والتطوّر الذهني السليم عند الأطفال! ونجدها أيضاً في الأسماك، المكسرات والزيوت النباتية. • إنها أساسية لنمو الأطفال الجسدي وتطورهم الذهني • تحسّن الوظائف الفكرية للكبار في السن • تساهم في تحسين المزاج • تساعد في المحافظة على بشرة صحية
أضرار إستعمال الدهون الغير مشبعة
وهناك من الأدلة المعقولة ما يؤكد التأثيرات الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة. فضلاً عن ذلك فإن الدهون غير المشبعة المنتجة من الزيوت المهدرجة جزئياً لا تشكل أية قيمة صحية حقيقية. وعلى هذا فليس هناك ما يبرر استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً ، مقارنة بالزيوت أو الدهون الطبيعية الأخرى. ومن المثير للاهتمام أن التأثيرات الضارة قد تنتج عن استهلاك مقادير منخفضة جداً: على سبيل المثال من 1 إلى 3% من الطاقة الإجمالية، أو حوالي 2 إلى 7 جرامات (20 إلى 60 سعراً حرارياً) للشخص الذي يستهلك 2000 سعر حراري يومياً. ومن هنا فإن التجنب الكامل أو شبه الكامل للدهون غير المشبعة المنتجة صناعياً (ما يزيد أو يقل قليلاً عن 0.5% من الطاقة) قد يكون ضروريا لتجنب التأثيرات الضارة وتقليص المخاطر الصحية.
في عام 2004 أصبحت الدنمارك أول بلد يستن تشريعاً لتقنين محتويات الأطعمة والمأكولات من الدهون غير المشبعة ، وذلك بمنع استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في كافة الأطعمة (بما في ذلك ما تقدمه المطاعم). والآن تفكر كندا في تشريع مماثل، كما تفكر مدينة شيكاغو أيضاً في حظر استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في تصنيع وجبات المطاعم. وإذا لم تبادر المطاعم وشركات تصنيع المأكولات طوعياً إلى الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة (كما يحدث على نطاق واسع في هولندا) فهناك العديد من النقاط التي تؤيد الحاجة إلى، بل وضرورة اتخاذ إجراءات تشريعية ترمي إلى تخفيض استهلاك الدهون غير المشبعة:
إن التأثيرات الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة أصبحت الآن ثابتة على نحو أكثر وضوحاً من أي مادة أخرى نستهلكها غذائياً. فقوة الدليل والحجم المحتمل للضرر يفوقان إلى حد كبير نظيريهما في حالة الأغذية الملوثة أو بقايا المبيدات، والتي تم تخفيضها بصورة ملائمة إلى مستويات متدنية للغاية.
إن تناول كميات منخفضة للغاية من الدهون غير المشبعة يرتبط على نحو واضح بالخطر المتزايد بالإصابة بأمراض القلب. فمن خلال تحليلنا للدراسات التي شملت مائة وأربعين ألف رجل وامرأة، توصلنا إلى أن استهلاك 2% من إجمالي السعرات الحرارية في هيئة دهون غير مشبعة (أو 40 سعراً حراريا في اليوم، في نظام غذائي نموذجي يتكون من 2000 سعر حراري يومياً) يؤدي إلى رفع معدلات خطر الإصابة بالأزمات القلبية أو الموت نتيجة لمرض بالقلب بنسبة 23%. وهذا يشير إلى أن كل مائة ألف فرد يصابون بأزمة قلبية أو يموتون بمرض بالقلب في كل عام، كان من الممكن إنقاذ 19 ألفاً منهم إذا ما تم تخفيض معدلات استهلاكهم من الشحوم غير المشبعة بنحو 40 سعراً حرارياً في اليوم.
لا يستطيع الأفراد العاديون تقييم محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. فعلى النقيض من الأغذية المعلبة التي بات مصنعوها الآن ملزمين بتدوين النسبة التي تحتويها من الدهون غير المشبعة على الأغلفة، يستحيل على أي فرد أن يقرر محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. وأي محاولة لإجبار المطاعم على وضع علامة تشير إلى محتويات أطعمتها، لن تكون عملية أو فعالة من حيث التكلفة، وذلك نظراً لقوائم الأطعمة دائمة التغيير والتنوع الهائل للمكونات الداخلة في تصنيع الوجبات التي تقدم في المطاعم.
ومن الممكن تقليص استخدام الدهون غير المشبعة في تصنيع الأطعمة ووجبات المطاعم دون أي تأثير على مذاق الأطعمة، أو تكلفتها أو توفرها. فعلى الرغم من أن صناعة الأطعمة تعرب كثيراً عن مخاوفها بشأن التأثير الطارئ على مذاق الأطعمة أو تكلفتها بسبب تقييد استخدام الدهون غير المشبعة، إلا أنه لا يوجد دليل واحد يدعم هذه الفرضية. بل إن الأمر على العكس من ذلك، فهناك أدلة قوية تؤكد أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة تماماً أمر ممكن دون أي تأثير على مذاق الأطعمة أو تكلفتها أو توفرها. ولقد ثبت ذلك بوضوح في الدنمرك وهولندا.
لابد وأن نؤكد أيضاً أننا لا نعرف إلا أقل القليل عن استهلاك الدهون غير المشبعة في الدول النامية. لكن الأدلة الحالية تشير إلى أن معدلات استهلاك الدهون غير المشبعة الناتجة عن الزيوت المهدرجة جزئياً قد تكون مرتفعة للغاية في الدول النامية، مقارنة بنظيراتها في الدول الغربية. وذلك لأن الزيوت المهدرجة جزئياً (المدعومة غالباً) تشكل أرخص اختيار للدهون الصالحة للطهي. وإذا ما علمنا أن أمراض القلب والشرايين من بين الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في كافة بلدان العالم، بما في ذلك الدول النامية، فلابد وأن نبذل الجهود المكثفة من أجل تخفيض أو منع استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في كل من العالمين المتقدم والنامي.
باختصار ، نستطيع أن نقول إن الأدلة متوفرة على وقوع الضرر، وفي ذات الوقت ليس هناك من الأدلة ما يثبت أي قيمة صحية حقيقة لاستهلاك الدهون غير المشبعة المنتجة بهدرجة الزيوت النباتية جزئياً. والحقيقة أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في إعداد الأطعمة، من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى منع عشرات الألوف من الأزمات القلبية التي تصيب الناس في كل عام في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.
داخل الجسم. بالأضافة إلى ذلك، أنها جزء من الخلايا وتدخل في تكوين الهرمونات التي تعتبر عنصراً ضرورياً في تنظيم وظائف الجسم.
ما هي الدهون المضرّة؟
• الدهون المشبّعة : كلنا يسمع عن الدهون المشبعة وضررها على صحة القلب، حيث أنها ترفع نسبة الكولسترول في الدم و بالذات الكولسترول السيء (LDL cholesterol)، مما يسبب التصلب في الشرايين مع الوقت. هذه الدهون موجودة في المصادر الغذائية الحيوانية مثل اللحوم، الزبدة، السمنة، الحليب كامل الدسم وبعض الزيوت النباتية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند.
• دهون الـ Trans المهدرجة: ومعظمها موجود في السمنة النباتية/ المرجرين وأحياناً في المواد المصنعة كالبسكويت والكيك والتوست المالح. أصبح معروفاً لدى الكثيرين أن هذه الدهون هي أكثر ضرراً من غيرها لأنها ترفع نسبة الكولسترول السيء وتخفض من نسبة الكولسترول الجيد(HDL cholesterol) الذي يحمي من أمراض القلب.
الدهون الجيّدة- المفيدة للصحة
هي دهون غير مشبّعة ومصدرها الأساسي هو المصادر النباتية. وما يميز هذه الدهون الصحيّة هو أنها تقلل من نسبة الكولسترول السيء وقد تزيد معدّل الكولسترول الجيد في الجسم وبالتالي تحمي صحة الشرايين والقلب. هذه الدهون غير المشبعة موجودة في الأفوكادو، الزيوت النباتية (زيت الزيتون، زيت دوار الشمس، زيت الذرة، زيت الكانولا) والمكسرات مثل اللوز، الفستق، الجوز والصنوبر.
• دهون الأوميغا-3 : من منا لم يسمع عن فوائد هذه الدهون الموجودة في بعض أنواع السمك (السلمون، السردين و الـmackerel) و في بعض المكسرات والبذور مثل الجوز، اللوز وبذور الكتان! أهمية الأوميغا 3 تكمن في أنها تساعد في تخفيف نسبة الدهون الثلاثية في الدم، زيادة نسبة الكولسترول الجيد وتخفيض ضغط الدم المرتفع. بالإضافة الى أنها تخفّض من نسبة تخثرالدم.
• الأحماض الدهنية الأساسية: مهمة جداً للنمو الجسدي والتطوّر الذهني السليم عند الأطفال! ونجدها أيضاً في الأسماك، المكسرات والزيوت النباتية. • إنها أساسية لنمو الأطفال الجسدي وتطورهم الذهني • تحسّن الوظائف الفكرية للكبار في السن • تساهم في تحسين المزاج • تساعد في المحافظة على بشرة صحية
أضرار إستعمال الدهون الغير مشبعة
وهناك من الأدلة المعقولة ما يؤكد التأثيرات الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة. فضلاً عن ذلك فإن الدهون غير المشبعة المنتجة من الزيوت المهدرجة جزئياً لا تشكل أية قيمة صحية حقيقية. وعلى هذا فليس هناك ما يبرر استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً ، مقارنة بالزيوت أو الدهون الطبيعية الأخرى. ومن المثير للاهتمام أن التأثيرات الضارة قد تنتج عن استهلاك مقادير منخفضة جداً: على سبيل المثال من 1 إلى 3% من الطاقة الإجمالية، أو حوالي 2 إلى 7 جرامات (20 إلى 60 سعراً حرارياً) للشخص الذي يستهلك 2000 سعر حراري يومياً. ومن هنا فإن التجنب الكامل أو شبه الكامل للدهون غير المشبعة المنتجة صناعياً (ما يزيد أو يقل قليلاً عن 0.5% من الطاقة) قد يكون ضروريا لتجنب التأثيرات الضارة وتقليص المخاطر الصحية.
في عام 2004 أصبحت الدنمارك أول بلد يستن تشريعاً لتقنين محتويات الأطعمة والمأكولات من الدهون غير المشبعة ، وذلك بمنع استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في كافة الأطعمة (بما في ذلك ما تقدمه المطاعم). والآن تفكر كندا في تشريع مماثل، كما تفكر مدينة شيكاغو أيضاً في حظر استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في تصنيع وجبات المطاعم. وإذا لم تبادر المطاعم وشركات تصنيع المأكولات طوعياً إلى الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة (كما يحدث على نطاق واسع في هولندا) فهناك العديد من النقاط التي تؤيد الحاجة إلى، بل وضرورة اتخاذ إجراءات تشريعية ترمي إلى تخفيض استهلاك الدهون غير المشبعة:
إن التأثيرات الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الدهون غير المشبعة أصبحت الآن ثابتة على نحو أكثر وضوحاً من أي مادة أخرى نستهلكها غذائياً. فقوة الدليل والحجم المحتمل للضرر يفوقان إلى حد كبير نظيريهما في حالة الأغذية الملوثة أو بقايا المبيدات، والتي تم تخفيضها بصورة ملائمة إلى مستويات متدنية للغاية.
إن تناول كميات منخفضة للغاية من الدهون غير المشبعة يرتبط على نحو واضح بالخطر المتزايد بالإصابة بأمراض القلب. فمن خلال تحليلنا للدراسات التي شملت مائة وأربعين ألف رجل وامرأة، توصلنا إلى أن استهلاك 2% من إجمالي السعرات الحرارية في هيئة دهون غير مشبعة (أو 40 سعراً حراريا في اليوم، في نظام غذائي نموذجي يتكون من 2000 سعر حراري يومياً) يؤدي إلى رفع معدلات خطر الإصابة بالأزمات القلبية أو الموت نتيجة لمرض بالقلب بنسبة 23%. وهذا يشير إلى أن كل مائة ألف فرد يصابون بأزمة قلبية أو يموتون بمرض بالقلب في كل عام، كان من الممكن إنقاذ 19 ألفاً منهم إذا ما تم تخفيض معدلات استهلاكهم من الشحوم غير المشبعة بنحو 40 سعراً حرارياً في اليوم.
لا يستطيع الأفراد العاديون تقييم محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. فعلى النقيض من الأغذية المعلبة التي بات مصنعوها الآن ملزمين بتدوين النسبة التي تحتويها من الدهون غير المشبعة على الأغلفة، يستحيل على أي فرد أن يقرر محتوى الدهون غير المشبعة في الوجبات التي تقدمها المطاعم. وأي محاولة لإجبار المطاعم على وضع علامة تشير إلى محتويات أطعمتها، لن تكون عملية أو فعالة من حيث التكلفة، وذلك نظراً لقوائم الأطعمة دائمة التغيير والتنوع الهائل للمكونات الداخلة في تصنيع الوجبات التي تقدم في المطاعم.
ومن الممكن تقليص استخدام الدهون غير المشبعة في تصنيع الأطعمة ووجبات المطاعم دون أي تأثير على مذاق الأطعمة، أو تكلفتها أو توفرها. فعلى الرغم من أن صناعة الأطعمة تعرب كثيراً عن مخاوفها بشأن التأثير الطارئ على مذاق الأطعمة أو تكلفتها بسبب تقييد استخدام الدهون غير المشبعة، إلا أنه لا يوجد دليل واحد يدعم هذه الفرضية. بل إن الأمر على العكس من ذلك، فهناك أدلة قوية تؤكد أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة تماماً أمر ممكن دون أي تأثير على مذاق الأطعمة أو تكلفتها أو توفرها. ولقد ثبت ذلك بوضوح في الدنمرك وهولندا.
لابد وأن نؤكد أيضاً أننا لا نعرف إلا أقل القليل عن استهلاك الدهون غير المشبعة في الدول النامية. لكن الأدلة الحالية تشير إلى أن معدلات استهلاك الدهون غير المشبعة الناتجة عن الزيوت المهدرجة جزئياً قد تكون مرتفعة للغاية في الدول النامية، مقارنة بنظيراتها في الدول الغربية. وذلك لأن الزيوت المهدرجة جزئياً (المدعومة غالباً) تشكل أرخص اختيار للدهون الصالحة للطهي. وإذا ما علمنا أن أمراض القلب والشرايين من بين الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الوفاة في كافة بلدان العالم، بما في ذلك الدول النامية، فلابد وأن نبذل الجهود المكثفة من أجل تخفيض أو منع استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً في كل من العالمين المتقدم والنامي.
باختصار ، نستطيع أن نقول إن الأدلة متوفرة على وقوع الضرر، وفي ذات الوقت ليس هناك من الأدلة ما يثبت أي قيمة صحية حقيقة لاستهلاك الدهون غير المشبعة المنتجة بهدرجة الزيوت النباتية جزئياً. والحقيقة أن الامتناع عن استخدام الدهون غير المشبعة المصنعة في إعداد الأطعمة، من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى منع عشرات الألوف من الأزمات القلبية التي تصيب الناس في كل عام في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم.
--------------------------------------------
آلدهون فوآئدهآ وأضرآرهآ على
أجسآمنـآ
الدهون هي مركبات
كيميائية تحوي آحماض دهنية ضرورية ؛ ولايمكن للجسم أنتاجها ؛ كذلك تحتوي على
فيتامينات مثل ( A
, B , E , K ) ؛
وأيضاً هي مصدر جيد للطاقة وكل هذا لاغنى لجسم الإنسان عنه
وسنتطرق في بحثنا بالتحديد بستة عناصر :
1ـ لمحة عآمة عن آلدهون
2ـ أهمية آلدهون في أجسآمنآ
3ـ أضرارهـآ على آلانسآن
4ـ كيف تتكون آلدهون في أجسآمنآ
5ـ منآطق تجمع آلدهون في آلجسم
6ـ كيفية آلتخلص من آلدهون آلزآئده
آلدهون عبآرة عن مركبات يشترك في تكوينها عنآصر آلكربون والاكسجين من خلال وجودها في الاحماض الدهنية والجلسرين ..
وقد تكون هذه الدهون مشبعه كما هو الحال في الدهون الحيوانية التي تمتاز عادة بكونها صلبه في درجة الحراره العادية .. وقد تكون غير مشبعه كما هو الحال في الزيوت النباتية والتي تكون سائله في درجة الحرارة العادية ..
تعد آلدهون مصدر أسآسي من مكونآت آلغذآء آلرئيسية لانها تعتبر المصدر الرئيس للطاقه
حيث ان كميه الطآقه آلنآتجه من أكسدة آلدهون تفوق آلطآقة آلنآتجه من أكسدة آلجلكوز ..
ومن آلمعروف علميا ان آلموآد الكربوهيدراتيه آلزآئدة عن حآجة آلجسم يتم تحويلها إلى مواد دهنية تخزن في الكبد و آلعضلات ..
توجد آلدهون في جسم آلانسآن على عدة صور ..
منها
1) آلشحوم / وهي تكون صلبة في درجة آلحرآرة آلعآديه
وتكثر وجودها في الحيوانآت آلمسآريقآ ..
2) آلزيوت / وهي التي تكون دائما في حآله سآئله
وتكثر في النباتات ومن أمثلتها زيت آلزيتون و زيت الذرة ..
وتوجد في الحيوانات على شكل غدة دهنية ومن وظيفتها تمنع تأثر ريش آلطيور بآلمآء ..
3) آلشموع / وهي تعتبر مادة عآزله وتوجد في النبآتآت وبعض آلحشرآت
لكي تحميها من آلعوامل والمؤثرات آلخآرجية .
4) آلستيرودآت / فهي ليست متشآبهه من حيث آلتركيب آلكيميآئي مع آلدهن
ولكن وضعت معها للتشآبه في آلخوآص الكيميآئية وهي عدم ذوبآنهآ في آلمآء وآلاذآبة في آلمذيبآت آلعضويه
.. ومن أمثلتها في آلجسم * آلكلوسترول * آلهرمونات الجنسية ..
للدهون أهمية كبيرة للانسآن ليس
كمآ يعتقد آلبعض بإنها ضارة وغير مفيدة .
ومن أهم فوآئدهآ / تعتبر من المصادر المركزة بالطاقة، حيثانها تزودنا بـ 9 كيلوكالوري/ غرآم، بينمآ تزودنآ آلكربوهيدرآت
وآلبروتينآت بـ4كيلوكالوري/ غرآم.
تزودنا الدهون بالاحماض الدهنية الاساسية (والتي لا يستطيع الجسم تكوينها ويجب ان يتم تناولها عن طريق الغذاء)
مثل حمض اللينولينك الذي يلعب دورا هاما في نمو الاطفال.
آلدهون مهمة لصحة آلجلد
مهمة لتنظيم مستوى آلكوليسترول في آلجسم
مهمة لانتاج بعض آلمركبات آلشبيهة بالهرمونآت مثل prostglandins والتي تلعب دورآ هآما في تنظيم بعض آلانشطة آلحيوية في آلجسم.
آلدهون مصدر هآم للفيتآمينآت آلذآئبة في آلدهون مثل فيتامين أ و دوهـ و ك، كمآ انهآ مهمة للمسآعدة في إمتصآص هذه آلفيتآمينآت من آلامعاء.
تسآعد آلدهون آلجسم على آلاستفادة آلقصوى من آلكربوهيدرآت وآلبروتينات.
يحول آلجسم آلدهون الى طاآقة يستفيد منهآ، وآلزائدة عن حاجته يتم خزنها في الانسجة الدهنية. بعض آلدهون موجودة في آلدم،
وآلقسم الاكبر يكون مخزون افي الخلايا الدهنية. هذه التجمعات الدهنية ليست مهمة فقط في خزن الطاقة،
ولكنها مهمة في عزل الجسم والعمل كوسادة داعمة للأعضاء الداخلية وبالتالي فهي تحافظ على درجة حرارة الجسم وتعمل على امتصاص الصدمات.
وأهميتها بالنسبة للخلايا /
تشترك مع آلبروتينآت في تركيب معظم آلاجزآء آلخلويه ..
تسآعد في حمل آلفيتآمينآت آلتي تذوب في آلدهون وتوصيلها إلى آلبروتوبلازم ..
تخزن كمية كبيرة من آلطآقة دآخل آلخلايا آلحية ..
تشغل مسآحه كبيره من بروتوبلازم آلخلايا آلدهنية
وبذلك تعمل كعازل لفقد آلحرآرة أو للحمآية أو لتثبيت آلأاعضآء
آلدآخليه في آلجسم مثل آلكليتين ..
إن كثرة تجمع آلدهون وزيآدتها عن آلحد آلطبيعي في جسم آلانسآن تعتبر ضآره وتسبب بعض آلمشآكل آلصحية وتشير آلدرآآسات الى ان آلاحماض آلدهنية آلمشبعة
تلعب دورآ مهمآ في رفع مستوى آلكولسترول في آلدم،ممآ يشكل
خطرآ يتمثل في آلاصآبة بأمرآض آلقلب آلتاجية.
ان زيادة كمية آلكولسترول في آلدم تؤدي الى ترآكمه على جدرآآن آلاوعية آلدموية، ومع مرور آلزمن يحدث تضيق للاوعية آلدموية
ينتج عنه تصلب آلشرآيين وآلذي يؤدي الى نقص في كمية آلدم آلمتدفقة عبر آلاوعية آلدموية..
مشآكل آلكرشإن زيآدة وترآكم آلدهون في منطقة آلبطن "الكرش"تسآهم بشكل كبير في حدوث آلعديد من آلأمرآض وخآصة مرض آلسكري
حيث لوحظ أن زيآآدة ترآكم هذه آلدهون في آلبطن تسآهم بشكل مبآشر في إنقآص وآلحد من نشآآط وحسآآسية وعمل أنزيم "الأنسولين"
فيؤدي ذلك إلى حدوث مرض آلسكري
ويعرف علمياآ أنزيآدة محيط آلبطن "الوسط"هو اأحد المؤشرآت في قيآس آلسمنة هو احد آلعوامل آلأسآآسية
في حدوث مرض آلسكري وخآصة آلنوع آلثاني وآلذي يصيب آلباآلغين بعد الا 35سنة في آلغآلب وقد يصاآب به من هو اقل من ذلك في آلعمر
لذلك يجب آلحرص على آلحد من ترآكم آآلدهون في هذه المنطقة ولوحظ في آلغآلب أن نسبة الإصابة بالسكري
تزيد عند آلذين تبدأ أجسآآمهم في تخزين آلدهون خاآصة عند آلبطن
ومن أضرآرها أظهر باحثون أمريكيون أن وجود الدهون في محيط القلب يضر بصحته أكثر من كمية الدهون الموجودة في كافة أنحاء الجسم
وتبين للباحثين في مركز بابتيست الطبي التابع لجامعة وايك فوريست في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية
أن كمية الدهون حول القلب
ذكرت دراسة طبية أن الدهون المهدرجة أو المتحولة -التي تزال من الطعام لكونها تسبب تخثر الشرايين-
قد ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
أن مايوجد في الجسم من دهون هي في الحقيقة أحدى مكونات دهون الدم ؛ وغالباً تتكون من الآطعمة الحيوانية التي نتناولها في معظم غذائنا ؛وكذلك استخدام الزيوت النباتية ؛ والآكيد ان الجسم أيضاً يصنعها تماماً كما هو الحال في الكوليسترول ؛
وبما أن غذائنا يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات ؛ والسكريات فهي لها نصيب كذلك في تصنيع الدهون ؛ إذا تتحول هذه النشويات الى دهون ؛وبالأخص تكون عند الأشخاص الذين يسرفون بكميات كبيرة من النشويات ؛ فايختزن الجسم هذه الكميات من الدهون ؛
ومن حسن الحظ أنه إذا قمنا بمجهود بدني او أي نشاط رياضي حركي ؛ فتلقائياً ستحرق ونتخلص من تراكمات هذه الدهون ..
اقتباس مختصر طبي من توصيات رابطة القلب الآميركية ؛
"* باعتبار أن الدهون الثلاثية هي من أنواع الشحوم والزيوت، فإن الكثيرين يعتقدون أن مصدر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم هو كثرة تناول الشحوم أو الزيوت. وعليه يعتقد أولئك أن خفض تناولهم للشحوم والزيوت هو الأفضل في سبيل خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم لديهم. لكن هذا ليس صحيحاً، بل ما تشير إليه المصادر الطبية المعنية بصحة القلب هو أن المصدر الغذائي الرئيسي والأهم في التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية في الدم هو كثرة تناول الكربوهيدرات، أي السكريات. وعليه فإن الخطوة الغذائية الأهم في التعامل مع الدهون الثلاثية هو وجبات منخفضة المحتوى من النشويات والسكريات، وذات كمية سعرات حرارية (كالورى) أقل من المعتاد. وتحديداً تقليل تناول السكر العادي، "
فالخلاصة أن الكربوهيدرات هي المصدر الغذائي الرئيسي والسبب في تراكم الدهون .
تعد الدهون من المواد الحيوية بالجسم لحاجتها؛ ولأنها آكثر أنتاجاً للطاقة ؛ فإذا تناولنا مقدار زائد عن حاجتنا اليومية منها ؛ فاسيكون هناك فائض مخزون من الدهون المتراكمة ؛
أما عن نسبة الدهون فالجسم المثالي للرجل تصل تقريباً إلى 20% من وزنه بينما الآنثى تصل إلى 30% ؛ وهي نسب تقريبية ؛ ربما تختلف من جسم إلىآخر ؛
ونعرض هنا أهم المناطق بالجسم التي تتجمع الدهون فيها بشكلٍ ألياً :
1- الآوراك الفخذين .
2-البطن والخصر .
3-الجزء العلوي من الذراعين .
4- الثدي والمنطقة التي حوله .
5 الساق , وحول الركبة .
6- الوجنات والرقبة و الفك .
مما لاشك فيه آن الرياضة والحمية الغذائية الصحية ؛ هي آفضل طريقة للتخلص من الدهون ؛ فهي العلاج السليم والناجح بإذن الله ؛ وذلك بممارسة التمارين الرياضة بشكل يومي منتظم ؛ وحبذا أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص .
وأشهر رياضة وأهمها وتعتبر أسهلها هي المشي أو الجري ؛ حيث أنها تحرك أغلب
وأهم أماكن تراكم الدهون لتساهم بحرقها ؛ وكذلك ممكن التركيز على القيام بتمارين
البطن لمن يعاني من تراكم الدهون في هذه المنطقة ؛ وبمجمل عام فأن الرياضة
بجميع أنواعها المختلفة فعالة ..
وأيضاً هي مصدر جيد للطاقة وكل هذا لاغنى لجسم الإنسان عنه
وسنتطرق في بحثنا بالتحديد بستة عناصر :
1ـ لمحة عآمة عن آلدهون
2ـ أهمية آلدهون في أجسآمنآ
3ـ أضرارهـآ على آلانسآن
4ـ كيف تتكون آلدهون في أجسآمنآ
5ـ منآطق تجمع آلدهون في آلجسم
6ـ كيفية آلتخلص من آلدهون آلزآئده
آلدهون عبآرة عن مركبات يشترك في تكوينها عنآصر آلكربون والاكسجين من خلال وجودها في الاحماض الدهنية والجلسرين ..
وقد تكون هذه الدهون مشبعه كما هو الحال في الدهون الحيوانية التي تمتاز عادة بكونها صلبه في درجة الحراره العادية .. وقد تكون غير مشبعه كما هو الحال في الزيوت النباتية والتي تكون سائله في درجة الحرارة العادية ..
تعد آلدهون مصدر أسآسي من مكونآت آلغذآء آلرئيسية لانها تعتبر المصدر الرئيس للطاقه
حيث ان كميه الطآقه آلنآتجه من أكسدة آلدهون تفوق آلطآقة آلنآتجه من أكسدة آلجلكوز ..
ومن آلمعروف علميا ان آلموآد الكربوهيدراتيه آلزآئدة عن حآجة آلجسم يتم تحويلها إلى مواد دهنية تخزن في الكبد و آلعضلات ..
توجد آلدهون في جسم آلانسآن على عدة صور ..
منها
1) آلشحوم / وهي تكون صلبة في درجة آلحرآرة آلعآديه
وتكثر وجودها في الحيوانآت آلمسآريقآ ..
2) آلزيوت / وهي التي تكون دائما في حآله سآئله
وتكثر في النباتات ومن أمثلتها زيت آلزيتون و زيت الذرة ..
وتوجد في الحيوانات على شكل غدة دهنية ومن وظيفتها تمنع تأثر ريش آلطيور بآلمآء ..
3) آلشموع / وهي تعتبر مادة عآزله وتوجد في النبآتآت وبعض آلحشرآت
لكي تحميها من آلعوامل والمؤثرات آلخآرجية .
4) آلستيرودآت / فهي ليست متشآبهه من حيث آلتركيب آلكيميآئي مع آلدهن
ولكن وضعت معها للتشآبه في آلخوآص الكيميآئية وهي عدم ذوبآنهآ في آلمآء وآلاذآبة في آلمذيبآت آلعضويه
.. ومن أمثلتها في آلجسم * آلكلوسترول * آلهرمونات الجنسية ..
للدهون أهمية كبيرة للانسآن ليس
كمآ يعتقد آلبعض بإنها ضارة وغير مفيدة .
ومن أهم فوآئدهآ / تعتبر من المصادر المركزة بالطاقة، حيثانها تزودنا بـ 9 كيلوكالوري/ غرآم، بينمآ تزودنآ آلكربوهيدرآت
وآلبروتينآت بـ4كيلوكالوري/ غرآم.
تزودنا الدهون بالاحماض الدهنية الاساسية (والتي لا يستطيع الجسم تكوينها ويجب ان يتم تناولها عن طريق الغذاء)
مثل حمض اللينولينك الذي يلعب دورا هاما في نمو الاطفال.
آلدهون مهمة لصحة آلجلد
مهمة لتنظيم مستوى آلكوليسترول في آلجسم
مهمة لانتاج بعض آلمركبات آلشبيهة بالهرمونآت مثل prostglandins والتي تلعب دورآ هآما في تنظيم بعض آلانشطة آلحيوية في آلجسم.
آلدهون مصدر هآم للفيتآمينآت آلذآئبة في آلدهون مثل فيتامين أ و دوهـ و ك، كمآ انهآ مهمة للمسآعدة في إمتصآص هذه آلفيتآمينآت من آلامعاء.
تسآعد آلدهون آلجسم على آلاستفادة آلقصوى من آلكربوهيدرآت وآلبروتينات.
يحول آلجسم آلدهون الى طاآقة يستفيد منهآ، وآلزائدة عن حاجته يتم خزنها في الانسجة الدهنية. بعض آلدهون موجودة في آلدم،
وآلقسم الاكبر يكون مخزون افي الخلايا الدهنية. هذه التجمعات الدهنية ليست مهمة فقط في خزن الطاقة،
ولكنها مهمة في عزل الجسم والعمل كوسادة داعمة للأعضاء الداخلية وبالتالي فهي تحافظ على درجة حرارة الجسم وتعمل على امتصاص الصدمات.
وأهميتها بالنسبة للخلايا /
تشترك مع آلبروتينآت في تركيب معظم آلاجزآء آلخلويه ..
تسآعد في حمل آلفيتآمينآت آلتي تذوب في آلدهون وتوصيلها إلى آلبروتوبلازم ..
تخزن كمية كبيرة من آلطآقة دآخل آلخلايا آلحية ..
تشغل مسآحه كبيره من بروتوبلازم آلخلايا آلدهنية
وبذلك تعمل كعازل لفقد آلحرآرة أو للحمآية أو لتثبيت آلأاعضآء
آلدآخليه في آلجسم مثل آلكليتين ..
إن كثرة تجمع آلدهون وزيآدتها عن آلحد آلطبيعي في جسم آلانسآن تعتبر ضآره وتسبب بعض آلمشآكل آلصحية وتشير آلدرآآسات الى ان آلاحماض آلدهنية آلمشبعة
تلعب دورآ مهمآ في رفع مستوى آلكولسترول في آلدم،ممآ يشكل
خطرآ يتمثل في آلاصآبة بأمرآض آلقلب آلتاجية.
ان زيادة كمية آلكولسترول في آلدم تؤدي الى ترآكمه على جدرآآن آلاوعية آلدموية، ومع مرور آلزمن يحدث تضيق للاوعية آلدموية
ينتج عنه تصلب آلشرآيين وآلذي يؤدي الى نقص في كمية آلدم آلمتدفقة عبر آلاوعية آلدموية..
مشآكل آلكرشإن زيآدة وترآكم آلدهون في منطقة آلبطن "الكرش"تسآهم بشكل كبير في حدوث آلعديد من آلأمرآض وخآصة مرض آلسكري
حيث لوحظ أن زيآآدة ترآكم هذه آلدهون في آلبطن تسآهم بشكل مبآشر في إنقآص وآلحد من نشآآط وحسآآسية وعمل أنزيم "الأنسولين"
فيؤدي ذلك إلى حدوث مرض آلسكري
ويعرف علمياآ أنزيآدة محيط آلبطن "الوسط"هو اأحد المؤشرآت في قيآس آلسمنة هو احد آلعوامل آلأسآآسية
في حدوث مرض آلسكري وخآصة آلنوع آلثاني وآلذي يصيب آلباآلغين بعد الا 35سنة في آلغآلب وقد يصاآب به من هو اقل من ذلك في آلعمر
لذلك يجب آلحرص على آلحد من ترآكم آآلدهون في هذه المنطقة ولوحظ في آلغآلب أن نسبة الإصابة بالسكري
تزيد عند آلذين تبدأ أجسآآمهم في تخزين آلدهون خاآصة عند آلبطن
ومن أضرآرها أظهر باحثون أمريكيون أن وجود الدهون في محيط القلب يضر بصحته أكثر من كمية الدهون الموجودة في كافة أنحاء الجسم
وتبين للباحثين في مركز بابتيست الطبي التابع لجامعة وايك فوريست في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية
أن كمية الدهون حول القلب
ذكرت دراسة طبية أن الدهون المهدرجة أو المتحولة -التي تزال من الطعام لكونها تسبب تخثر الشرايين-
قد ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
أن مايوجد في الجسم من دهون هي في الحقيقة أحدى مكونات دهون الدم ؛ وغالباً تتكون من الآطعمة الحيوانية التي نتناولها في معظم غذائنا ؛وكذلك استخدام الزيوت النباتية ؛ والآكيد ان الجسم أيضاً يصنعها تماماً كما هو الحال في الكوليسترول ؛
وبما أن غذائنا يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات ؛ والسكريات فهي لها نصيب كذلك في تصنيع الدهون ؛ إذا تتحول هذه النشويات الى دهون ؛وبالأخص تكون عند الأشخاص الذين يسرفون بكميات كبيرة من النشويات ؛ فايختزن الجسم هذه الكميات من الدهون ؛
ومن حسن الحظ أنه إذا قمنا بمجهود بدني او أي نشاط رياضي حركي ؛ فتلقائياً ستحرق ونتخلص من تراكمات هذه الدهون ..
اقتباس مختصر طبي من توصيات رابطة القلب الآميركية ؛
"* باعتبار أن الدهون الثلاثية هي من أنواع الشحوم والزيوت، فإن الكثيرين يعتقدون أن مصدر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم هو كثرة تناول الشحوم أو الزيوت. وعليه يعتقد أولئك أن خفض تناولهم للشحوم والزيوت هو الأفضل في سبيل خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم لديهم. لكن هذا ليس صحيحاً، بل ما تشير إليه المصادر الطبية المعنية بصحة القلب هو أن المصدر الغذائي الرئيسي والأهم في التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية في الدم هو كثرة تناول الكربوهيدرات، أي السكريات. وعليه فإن الخطوة الغذائية الأهم في التعامل مع الدهون الثلاثية هو وجبات منخفضة المحتوى من النشويات والسكريات، وذات كمية سعرات حرارية (كالورى) أقل من المعتاد. وتحديداً تقليل تناول السكر العادي، "
فالخلاصة أن الكربوهيدرات هي المصدر الغذائي الرئيسي والسبب في تراكم الدهون .
تعد الدهون من المواد الحيوية بالجسم لحاجتها؛ ولأنها آكثر أنتاجاً للطاقة ؛ فإذا تناولنا مقدار زائد عن حاجتنا اليومية منها ؛ فاسيكون هناك فائض مخزون من الدهون المتراكمة ؛
أما عن نسبة الدهون فالجسم المثالي للرجل تصل تقريباً إلى 20% من وزنه بينما الآنثى تصل إلى 30% ؛ وهي نسب تقريبية ؛ ربما تختلف من جسم إلىآخر ؛
ونعرض هنا أهم المناطق بالجسم التي تتجمع الدهون فيها بشكلٍ ألياً :
1- الآوراك الفخذين .
2-البطن والخصر .
3-الجزء العلوي من الذراعين .
4- الثدي والمنطقة التي حوله .
5 الساق , وحول الركبة .
6- الوجنات والرقبة و الفك .
مما لاشك فيه آن الرياضة والحمية الغذائية الصحية ؛ هي آفضل طريقة للتخلص من الدهون ؛ فهي العلاج السليم والناجح بإذن الله ؛ وذلك بممارسة التمارين الرياضة بشكل يومي منتظم ؛ وحبذا أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص .
وأشهر رياضة وأهمها وتعتبر أسهلها هي المشي أو الجري ؛ حيث أنها تحرك أغلب
وأهم أماكن تراكم الدهون لتساهم بحرقها ؛ وكذلك ممكن التركيز على القيام بتمارين
البطن لمن يعاني من تراكم الدهون في هذه المنطقة ؛ وبمجمل عام فأن الرياضة
بجميع أنواعها المختلفة فعالة ..
بحث الطالب / إبراهيم خليل البناي
-------------------------------
بحث عن الفرق بين الدهون المشبعة والغير مشبعة
بحث الطالب / حسين العبد الله
للتحميل اضغط على الرابط
الرابط
-----------------------
بحث عن الفرق بين الدهون المشبعة والغير مشبعة
بحث الطالب / حسين العبد الله
للتحميل اضغط على الرابط
الرابط
-----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق